بمناسبة الذكرى السابعة و الخمسين لعيدي الاستقلال و الشباب تقدم السيد صلاح الدين دحمون وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية برسالة إلى السادة الولاة و الولاة المنتدبون و اطارات الجماعات المحلية اثني من خلالها على وعي الشعب الجزائري و حراكه الرامي إلى انتقال ديمقراطي تاريخي.
في رسالته أكد السيد الوزير أن الجزائر في صميم مرحلة مفصلية في تاريخ البلاد، مرحلة يصنع أحداثها شعب ثائر متحد و مصمم على الانتقال بالبلاد نحو تحول ديمقراطي تاريخي، وَفِيُّ لقيم ميثاق الفاتح من نوفمبر 1954، بالرغم من عديد محاولات الاختراق و الاستغلال خدمة لمآرب سياسوية و حزبية هنا و هناك و محاولات لضرب سلامة الوطن و المواطنين، و ذكر بضرورة التزام الجميع بأعلى درجة من اليقظة و الاحتياط، منوها بالمقابل أن الشعب عبر عن إرادته بنضج و بصيرة عاليتين مثبتا للعالم عن درجة وطنيته و حبه للوطن.
و في معرض رسالته التي استعرض فيها نبل القيم التي يستلهم منه الشعب الجزائري قوته ابرز السيد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بان "حراك شعبنا هو منا و نحن منه نعيش آلامه و آماله و نقاسمه إياها سواءَ على مستوى مؤسسات الدولة آو الجيش، فحب الوطن وقُوده، و نوفمبر مرجعيته، و الديمقراطية أداته، و التحرر منهاجه" مؤكدا في ذات السياق أن الدولة الجزائرية لن تدَخِر إي جهد في مرافقته و الشد على يده لتحقيق التغيير الذي يصبو إليهِ.